30 May
30May

وا .. سرجوناه
من ملحمة سرجون (ملحمة الحرب )
بعد ان تمكن سرجون الاكدي من توحيد دويلات سومر تحت مملكة اكد وتوسع في مد سلطته على اغلب ارض العراق وخاصة الجنوبية وقبل ان يتوسع ليصل الى (مكان ) اي عٌمان وقبل ان يصل لحدود البحر الابيض المتوسط ويحتل الشام كله وجزيرة كريت اليونانية وان يحتل ارض عيلام الايرانية كلها كان هناك تجار عراقيين يعيشون في مدينة في اراضي تركيا الجنوبية اسمها (بورشخندا ) حسب التسمية الاكدية وقد بعث هؤلاء التجار الى سرجون في عاصمة ملكه اكد التي تقع قرب بابل او في بابل حسب راي طه باقر , رسالة مفادها اننا التجار الاكديون نستجير بك يا مليكا العظيم من ضيم وقهر اهل مدينة (بورشخندا ) 
فلم يكن من سرجون الا ان جهز جيشا جرارا تحرك صوب الاناظول ومحتلا كل ارض يمر بها حتى وصل الى تلك المدينة واحتلها واجار التجار العراقيين الاكديين وانتصف لحقوقهم ثم باشر ليحتل الاناظول كلها . 
حكاية هي شذرة لامعة عن الروح الوطنية للملوك الافذاذ الذين شادوا اروع حضارة انسانية 
وكيف ان ملكاً لا ينام وافراد من شعبه في ضيم وتعسف من قبل الاغراب حتى ينتصر لهم . اذن كيف كان تعامله مع الشعب العراقي انذاك ؟ بالتاكيد كان اسعد شعب واروع شعب ... 
ما ادري العراق بيه حاكم لو فانتوه يعني شله واعبر ؟؟ ..... ماجد الجيزاني
 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة